نام کتاب : حلية المحاضرة نویسنده : ابن المظفر الحاتمي جلد : 1 صفحه : 154
إذا هم بالأعداء لم يثن عزمه ... حصان عليها لؤلؤ وشنوف
1546 فأخذه أشجع السلمي فقال [متقارب] :
إذا هم بالأمر لم يثنه ... هجوع ولا شادن أفرع
1547 فأخذه الحطيئة فقال-ويعزى لكثير-[طويل] :
إذا ما أراد الغزو لم يثن همه ... كعاب عليها نظم در يزينها
1548 ومما سبق إليه طرفة بن العبد فأخذ منه بعده، قوله [كامل] :
قد يبعث الأمر الكبير صغيره ... حتى تظل له الدماء تصبب
1549 فأخذه بعضهم فقال [بسيط] :
والشر يبدؤه في الأصل أصغره ... وليس بصلى بنار الحرب جانيها
1550 فأخذه عدي بن زيد فقال [خفيف] :
شط وصل الذي تريدين مني ... وصغير الأمور يجني الكبيرا
1551 فأخذه الفرزدق فقال [طويل] :
قوارض تأتيني وتحتقرونها ... وقد تملأ القطر الإناء فيفعم 1552 فأخذه القطامي فقال [مجزؤ كامل] :
ولقد رأيت الشر بي ... ن القوم يبعثه صغاره
فلو أنهم يأسونه ... تنهنهت عنه كباره
1553 فقال شبيب بن البرصاء [طويل] :
وإني لتراك الضغينة قد أرى ... ثراها من المولى فلا أستثيرها
1554 فقال عبد اله بن معاوية [وافر] :
وإن محقرات القول تنمي ... فتحمل ذكرها القلص النواجي
1555 وقال يزيد بن الحكم [مجزؤ الكامل] :
إن الأمور دقيقها ... مما يهيج له العظيم
1556 وقال عقيل بن هشام [بسيط] :
فبينما الشر تزجيه أصاغره ... إذ شمرت فخمة شهباء تستعر
نعباً على من يداويها مطالعها ... عمياء ليس لها شمس، ولا قمر
1557 أخبرنا محمد بن عبد الواحد قال أخبرنا أحمد بن يحيى قال لم يسبق أحد طرفة إلى قوله [طويل] :
ووجه كأن الشمس ألقت رداءها ... عليه نقي اللون لم يتخدد
1558 قال: وقد قاربه مزاحم العقلبي في قوله [طويل] :
وجوه لو أن المدلجين اعتشوا بها ... صدعن الدجى حتى ترى الليل ينجلي
1559 ومما سبق إليه طرفة قوله [طويل] :
يشق حباب الماء حيزومها بها ... كما قسم الترب المغايل باليد
1560 فأخذه لبيد فقال [وافر] :
تشق خمائل الدهنا يداه ... كما لعب المقامر بالفيال
1561 فأخذه الطرماح فقال [كامل] :
وغدا تشق يداه أوساط الربا ... قسم الفيال تشق أوسطه اليد
1562 ومما سبق إليه أيضاً قوله [رمل] :
ومكان زعل ظلمانه ... كالمخاض الجرب في اليوم الخصر
قد تبطنت وتحتي سرح ... تتقي الأرض بملثوم قعر
1563فأخذه عدي بن زيد فقال [رمل] :
ومكان زعل ظلمانه ... كخريق الحبشين الزجل
قد تبطنت وتحتي جسرة ... حرج في مرفقيها كالفتل
1565 ومما سبق إليه أيضاً قوله [طويل] :
ولولا ثلاث هن من عشية الفتى ... وجدك لم أحفل متى قام عودي
فمنهن سبق العاذلات بشربة ... كميت متى ما تعل بالماء تزبد
وكرى إذا نادى المضاف محنباً ... كسيد الغضى ذي الطخية المتورد
وتقصير يوم الضغن والدجن معجب ... ببهنكة تحت الطراف المعمد
1566 فأخذ هذه الأبيات عبد الله بن نهيك الأنصاري فقال [طويل] :
فلولا ثلاث هن من عيشة الفتى ... وجدك لم أحفل متى قام رامس
فمنهن سبق العاذلات بشربة ... كأن أخاها مطلع الشمس ناعس
ومنهن تجريد الكواعب كالدمى ... إذا ابتز عن أكفالهن الملابس
ومنهن تقريط الجواد عنانه ... إذا استبق الشخص الخفي الفوارس
1567 ومما سبق إليه قوله-وهو أول من طرد الخيال فقال-[طويل] :
فقل لخيال الحنظلية ينقلب ... إليها فإني واصل حبل من وصل
1568 أخذه جرير فقال [كامل] :
طرقتك صائدة القلوب وليس ذا ... خير الزيارة فارجعي بسلام
1569 وطرفة أول من ذكر الأدرة بقوله [طويل] :
فما ذنبنا في أن أداءت خصاكم ... وأن كنتم في قومكم معشراً أدرا
إذا جلسوا خيلت تحت ثيابهم ... خرانق توفي بالضعيب لها نذرا
نام کتاب : حلية المحاضرة نویسنده : ابن المظفر الحاتمي جلد : 1 صفحه : 154